شارك سفير مصر في طوكيو/ محمد أبو بكر في الجلسة النقاشية التي انعقدت عبر وسائل التواصل المرئي وتم تنظيمها بالتنسيق مع كل من وكالة اليابان للتعاون الدولي JICA، وكذا مركز اليابان للتعاون الدولي JICE، بالإضافة لجمعية وكلاء السياحة اليابانية JATA، إلى جانب جامعة طوكيو للفنون TUA، فضلا عن جمعية “هيوجو” الدولية HIA، وذلك بغرض الترويج للمتحف المصري الكبير وما وصل إليه من تطورات حتى الآن.
ألقى السفير المصري كلمة تناول خلالها تاريخ مصر المتفرد ودورها الحضاري العميق، وكذا العلاقات المصرية اليابانية في العصر الحديث التي تضرب بجذورها حتى القرن التاسع عشر منذ الزيارة التي قامت بها بعثة الساموراي لمصر عام 1862 في طريق رحلتهم إلى أوروبا.
أضاف “أبو بكر” أن مشروع المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم محاور العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك في ضوء ما يمثله من أهمية ورمزية فريدة اتصالا بالدور الكبير الذي لعبته اليابان لخروج هذا الصرح الثقافي إلى النور.
تناولت مداخلة السفير كذلك وضع قطاع السياحة في مصر حاليا وما يشهده من تحسن ملموس في إطار ما يمثله من أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد المصري، وأيضا ما توليه الدولة المصرية من اهتمام متزايد لتنمية مجال السياحة وتطويره بما يتسق مع ريادة مصر التاريخية الممتدة عبر آلاف السنوات.