استضافت السفارة المصرية في طوكيو اجتماعاً بمشاركة كل من البروفيسور “ميتسو أوتشي” رئيس جامعة “هيروشيما”، وسفيري زامبيا ومالاوي باليابان فضلاً عن رئيس المكتب الثقافي المصري والملحقة الثقافية بطوكيو، وذلك لبحث استحداث برنامج للتبادل الطلابي بين الجامعة اليابانية وعدد من جامعات الدول الثلاث.
وذكر السفير أيمن كامل، سفير مصر لدى اليابان، أن البرنامج المُقترح يأتي في إطار تنفيذ مُخرجات القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية “تيكاد”، الذي عُقد برئاسة مصرية – يابانية مُشتركة بمدينة “يوكوهاما” شهر أغسطس الماضي، والذي أكد إعلانها النهائي على أهمية التعاون بين اليابان وأفريقيا في عدد من المجالات، أبرزها التعليم وتنمية الموارد البشرية والاجتماعية. كما أوضح أن وزارة التعليم اليابانية MEXT قررت تخصيص دعماً مالياً ولوجيستياً، اعتباراً من ميزانية العام الحالي 2020، لتشجيع الجامعات اليابانية على التعاون مع نظيراتها في أفريقيا؛ وذلك في إطار مشروع Inter University Exchange Project للترويج للتبادل الأكاديمي بين الجامعات اليابانية والأجنبية من مُختلف المناطق الجغرافية.
وأشار السفير المصري إلى أن برنامج التبادل الطلابي المُقترح سيمتد لمدة خمسة سنوات، مشيراً إلى أن جامعة “هيروشيما” قد تقدمت بمشروع يهدف إلى استضافة عدد من الطلاب المصريين من جامعات كل من القاهرة، وعين شمس، وبني سويف، وأسوان لقضاء فصل دراسي بالجامعة، يعقبه المشاركة في ورشة عمل تستضيفها العاصمة الزامبية لوساكا للطلبة المصريين مع نظرائهم من زامبيا ومالاوي. كما ستضطلع الجامعات المصرية المشار إليها بتنظيم دورات تدريبية للطلاب من الدول الثلاث.
تجدر الإشارة إلى أن مصر واليابان ترتبطان منذ عام 2017 بمبادرة شراكة في مجال التعليم EJEP؛ تشمل برامج متنوعة لتنمية مهارات الكوادر المصرية في مجالي التعليم والصحة، جاري في إطارها حالياً إيفاد مُتدربين مصريين (مٌعلمين/ مديري مدارس/ أطباء/ممرضين/مُسعفين/ باحثين) للمشاركة في دورات تدريبية بعدد من الجامعات اليابانية، من بينها جامعة “هيروشيما”، وذلك على مدار الفترة من 2019 حتى 2022.